عقول المستقبل

أكاديمية عقول المستقبل

Author name: admin

المدونة

الفرق بين التعلم التقليدي والرقمي في عملية التعليم

ما هو مفهوم التعلم التقليدي؟ يقصد بالتعلم التقليدي: النظام التعليمي الذي يحدث في داخل البيئات الصفية في المدارس بصورته المتعارف عليها، وأنه يحتوي على كيان فعلي ،أنّ البيئات الدراسية هي تحتوي على مجموعة من الطلاب من جميع ومختلف المستويات الدراسية والاجتماعية وغيرها، ويتم نقل عملية التعلم وما تحتوي عليه من معارف ومعلومات، وأفكار، عن طريق المعلم التربوي الذي يعتبر هو المحور الأساسي للعملية التعليمية، ويمثل المصدر الأساسي للمعلومة والمعرفة. ما هو مفهوم التعلم الرقمي؟ يقصد بالتعلم الرقمي هو النظام التعليمي الحديث الذي يعمل على استخدام الشبكات العنكبوتية، وأجهزة الحاسوب الحديثة، وهو عبارة عن نظام يقوم على تجاوز مصاعب ومشاكل، وعيوب التعلم التقليدي. ما هو الفرق بين التعلم التقليدي والتعلم الرقمي؟ إن لكل نوع من أنواع التعلم مجموعة من الخصائص والصفات والوسائل والأدوات والطرق والأساليب التعليمية التي تميزه عن غيره من الأنواع الأخرى، حيث أن هناك مجموعة كبيرة من الفروق الأساسية بين كل من التعلم الرقمي والتعلم التقليدي، وتتمثل هذه الفروقات من خلال ما يلي: يسعى التعلم التقليدي لحضور الطلاب بصورة يومية إلى داخل جدران البيئة الصفية، بينما يقوم التعلم الإلكتروني على تقديم التعلم عن طريق الشبكة العنكبوتية ووسائل التواصل المتعددة والمتنوعة. يقوم التعلم التقليدي على تقديم المحتوى الدراسي على شكل كتب ومناهج دراسية مطبوعة، بينما يقوم التعلم الرقمي على تقديم المحتوى على هيئة كتب ومواد دراسية إلكترونية ومواقع ويب، ومجموعة من المصادر الإلكترونية المتعددة كالمرئية والمسموعة. إن دور الطلاب في التعليم التقليدي هو دور غير إيجابي، بحيث لا يشارك في عملية نقل التعلم، بينما في التعلم الإلكتروني يتم مشاركة الطالب في عملية التعلم وتبادل المعارف فيما بينهم. إن التعليم الرقمي يعتمد على التعلم التزامني وغير المتزامن، بينما في التعلم التقليدي لا يمكن أن يحصل الطلاب على تعلمهم إلا بالتعلم التزامني وبحضور الطالب الفعلي في داخل البيئة الصفية، حيث يكون المعلم التربوي والطلاب متواجدين في نفس الوقت والمكان. يقوم التعلم التقليدي على استخدام الوسائل والأدوات التقليدية كاللوح الخشبي والطباشير، بينما يقوم التعلم الرقمي على استخدام الألواح والأجهزة الذكية.

قصص النجاح

كان تغيير كبير في حياتي عندما غيرت المدرسة السابقة و دخلت للأكاديمية

اسم الطالبة: غير معلن القسم: التكنولوجي “فرص نجاحها ستكون ضئيلة جداً، أو معدومة” هذا ماسمعته من معلمتي في المدرسة السابقة وهي تتحدث عني لوالدي الذي يحاول ان يقنعها باعطائي فرصة اخري لعمل الامتحان او عمل بروجكت او بحث لتحسين درجتي. كانت كلماتها مثل الصاعقة في اذني. من ذلك اليوم لم يصبح عندي اي رغبة في الدراسة و الذهاب الي المدرسة وخصوصا انني رسبت في المادة ويجب عليا ان اعيد السنة. لقد كرهت كل شي، لا لم ارغب حتي في مقابلة صديقاتي. ماذا اقول لهم لقد رسبت وعليا اعادة السنة. لقد بقيت علي هذه الحالة طول ايام الصيف، وكان كلامي قليل وخروجي قليل ايضا. لقد اصبحت احبذ البقاء في البيت اصبحت حياتي يأس ، فشل، وقنوط. لقد اعلنت عن قراري بالتوقف عن الدراسة. لم يعد الامر يهمني كثيرا. فأنا اشعر بالفشل وان حياتي لا اهمية لها. لقد ساد الحزن في حياتنا وخصوصا امي التي كانت تحاول ان تشد من عزيمتي، كانت تذكرني باحلامي وطموحي دائما وخصوصا كنت اتمني ان اكون مثلها مهندسة كمبيوتر. اتذكر انه لم يبقي علي بداية العام الدراسي إلى بضعة أيام وأنا لا زلت متمسكة بقراري؛ و هو عدم الذهاب إلى المدرسة. جاءت امي إليا يوما تخبرني أن هناك مدرسة اسمها أكاديمية عقول المستقبل تعلم اون لاين، متخصصة في العلوم والتكنولوجيا وإنها الحل الاحسن لي، في البداية لم اهتم بما قالته امي لي. لانني لا اريد الدراسة سواء في المدرسة او عن بعد، ولكن عندما بحثت عن الأكاديمية وكيف تدرس وجدت ان فكرتها جديدة وخصوصا عندما عرفت أن الطالب يستطيع أن يدرس على حسب إمكانياته هو ، وأنه لا يوجد حدود للتعلم. وبعد ألحاح و تصميم من والدي، دخلت إلى الأكاديمية. ومن هنا كانت نقطة التغيير في حياتي. لقد أحببت كل المواد وطبعا مادة الحاسوب. طريقة التعليم تختلف كليا عن التعليم في مدرستي السابقة، بصدق لقد احببت الدراسة بل بيني وبين نفسي اردد المثل القائل ” رب ضارة نافعة”. الآن لقد تعلمت الكثير عن الحاسوب و الإنترنت وكودينق وغيرها من الاشياء…. بل انني افكر أن ابدأ مشروعي الصغير من الآن. فقد كان تغيير كبير في حياتي عندما غيرت المدرسة السابقة و دخلت للأكاديمية. “بدخولي لأكاديمية عقول المستقبل تحصلت على التعليم التي ارغبه” بقلم الطالبة مَيس جمال محمد إني اتذكر عندما كنت في بداية وباء كورونا اذهب إلى المدرسة وكنت اشعر بالخوف، لست وحدي بل كلنا نحن الطلبة كنا نشعر بالخوف والإرتباك من الجلوس قريبا من بعض. وبعدها تحولنا إلى الدروس عن طريق الإنترنت، كنت اشعر بالقلق والملل للجلوس ساعات وساعات أمام الكمبيوتر لأسمع شرح المعلمة. انني اتذكر كنت لا استطيع التركيز علي المعلومات التي تشرحها المعلمة، بل وأحيانا أجد نفسي ارسل مسجات لأصدقائي في الفصل من دون علم المعلمة بسبب انني قد فقدت تتبع الدرس ومن ثم اجد نفسي لا افهم الدرس. ولكن تجربتي مع أكاديمية عقول المستقبل مختلفة لقد تحولت الدروس من دروس مملة الي دروس ممتعة ومشوقة. وقد حققت نجاح رائع و الأروع انني الان استمتع بالدروس لأنها دروس تفاعلية تقدم بطريقة جذابة تحتوي على نشاطات وألعاب فيديوهات وغيرها.

Scroll to Top